#الزراعة العضوية #الزراعة المستدامة #المرونة المناخية #المحافظة على البيئة #التنمية الزراعية #نيبال #تمكين المزارعين #ممارسات صديقة للبيئة
وفي بوجبور، خطت بلدية رام براساد الريفية خطوات كبيرة في توسيع الزراعة العضوية، ولا سيما في الأحياء 1 و3 و4 و6، حيث تنتشر الزراعة العضوية الآن على نطاق واسع. وقد أدى إنشاء خمسة مراكز للتدريب الزراعي إلى تزويد المزارعين بالمعرفة الأساسية وتعزيز أساليب الإنتاج العضوي. ووفقا للخبير الفني موتي ليمبو من Spread وISIMO، تعمل هذه المراكز كمراكز لعرض نماذج من تقنيات زراعة الخضروات.
ومن خلال التركيز على الممارسات المقاومة للمناخ، يشجع البرنامج الإنتاج الزراعي العضوي والمراعي للصحة. يتلقى المزارعون تدريبًا على بناء الدفيئات الزراعية وإنتاج الأكياس البلاستيكية، مما يعزز التعلم العملي في تقنيات الزراعة الصديقة للبيئة. يسلط غانيش شريستا، أحد السكان المحليين، الضوء على التأثير الإيجابي للبرنامج، حيث تم تخصيص 15 هكتارًا الآن لزراعة الخضروات العضوية في المنطقة.
خصصت الحكومة المحلية ميزانية قدرها 15 مليون روبية نيبالية لمبادرات تغير المناخ، وتدعم مختلف جهود الحفاظ على البيئة، بما في ذلك التنمية الزراعية، وإدارة مستجمعات المياه، والسياحة البيئية. يكشف السيد أنانتا راي، رئيس القسم الإداري، عن خطط لتوسيع نطاق المشاريع الجارية لتشمل أقسام أخرى، مما يضمن التقدم المستدام.
ومن خلال خطط لتوسيع مراكز التدريب الخمسة الحالية إلى ثمانية، وتنفيذ 15 برنامجًا إضافيًا لتحسين حفر السماد، وبناء 16 بركة إضافية للحفاظ على المياه، تهدف البلدية إلى زيادة دمج ممارسات الزراعة العضوية والتجارية. يسلط السيد ثامباهادور راي، رئيس الجناح 6، الضوء على أهمية استخدام الأراضي البور لمبادرات الزراعة العضوية والتجارية.
وتماشيًا مع هذه الرؤية، تعمل البلدية بنشاط على تعزيز استخدام السماد العضوي من روث البقر والجاموس، إلى جانب ممارسات الزراعة الخالية من المواد الكيميائية، مما يعزز اتباع نهج شامل للزراعة المستدامة. إن تنفيذ المحاصيل المختلطة، والزراعة الدفيئة، والحفاظ على البذور المحلية يؤكد الالتزام بالزراعة الواعية بيئيا.
إن التحول عن الأسمدة الكيماوية لم يحافظ على خصوبة التربة فحسب، بل أدى أيضًا إلى حماية صحة المستهلك. ومع اكتساب الزراعة العضوية زخما، يشارك المزارعون بشكل متزايد في ممارسات زراعية مستدامة ومربحة. يؤكد رئيس الجناح 6، السيد إكراج أشاريا، على الحاجة إلى الدعم الجماعي في التحول إلى الزراعة العضوية والتجارية، مرددًا الشعور بأن المنطقة تشهد الآن طفرة في مساعي الزراعة العضوية الريادية.