#الزراعة المستدامة #الزراعة المائية #الزراعة الدفيئة #الأتمتة في الزراعة #جنوب شرق آسيا #الزراعة العمودية #الابتكار الزراعي #الأمن الغذائي #إمدادات السوق المحلية #تقنية الزراعة
في خطوة رائدة، أنشأت شركة محلية أكبر دفيئة زجاجية للزراعة المائية في جنوب شرق آسيا، ومن المقرر أن تزود السوق المحلية بعائد يومي يصل إلى أربعة أطنان من الخضروات الطازجة. تستخدم مزرعة الوفرة الخضراء المبتكرة تقنيات الأتمتة المتطورة، مثل أضواء الأشعة فوق البنفسجية لتسهيل عملية التمثيل الضوئي أثناء الليل، وتسريع عملية النمو وتقليل دورة الحصاد إلى 28 يومًا فقط. تمثل ميزات كفاءة استخدام المياه وتوفير المساحة في الدفيئة قفزة كبيرة إلى الأمام في ممارسات الزراعة المستدامة.
في قفزة جريئة نحو الزراعة المستدامة، كشفت مزرعة الوفرة الخضراء عن أكبر دفيئة زجاجية للزراعة المائية في جنوب شرق آسيا، تستعد لتزويد السوق المحلية بأربعة أطنان من الخضروات الطازجة يوميًا. تمتد هذه الدفيئة الحديثة على مساحة هكتارين في منطقة ليانغتشو، وتستفيد من الأتمتة الكاملة، وتتضمن التعرض للأشعة فوق البنفسجية لتمكين عملية التمثيل الضوئي حتى أثناء الليل، مما يؤدي بشكل فعال إلى تقصير دورة النمو إلى 28 يومًا فقط.
ووفقا لهوانج ويدي، أحد مديري البيوت الزجاجية، فقد خفضت المزرعة بشكل كبير الحاجة إلى العمل اليدوي، مما أدى إلى خفض القوى العاملة بمقدار ثلاثة أضعاف من 80 موظفا نموذجيا المطلوبة في المزارع التقليدية إلى 20 إلى 25 فقط. إن كفاءة استخدام المياه في المزرعة مذهلة، وتفتخر تخفيض بنسبة 95% بسبب استخدام المياه المعاد تدويرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام تقنيات الزراعة العمودية يسمح بزيادة إنتاجية الأرض بمقدار 3-5 مرات.
تشمل مجموعة الخضروات المزروعة في Green Abundance Farm أطعمة محلية مثل الملفوف الصيني إلى جانب الخضروات الغربية شائعة الاستخدام، مما يلبي متطلبات الفنادق والمطاعم المحلية. ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع الجديد في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في توفير 30% من الاحتياجات الغذائية للبلاد بحلول عام 2030.
يمثل إنشاء أكبر دفيئة زجاجية للزراعة المائية في جنوب شرق آسيا لحظة محورية في تطور ممارسات الزراعة المستدامة. لا تضمن مزرعة الوفرة الخضراء إمدادًا ثابتًا وفيرًا من الخضروات الطازجة فحسب، بل توضح أيضًا إمكانية الحلول القائمة على التكنولوجيا لمواجهة التحديات التي تواجهها الزراعة التقليدية. ومع انخفاض القوى العاملة، والحفاظ على المياه، وزيادة إنتاجية الأراضي، يشكل هذا النهج المبتكر سابقة لمستقبل الزراعة في المنطقة.