#الزراعة الدفيئة #الابتكار الزراعي #إنتاج الخضروات #الأثر الاقتصادي #الزراعة الإيرانية
وتمت زراعة ما يقرب من 3.5 مليون طن من الخضروات وأكثر من 2.7 مليون من نباتات الزينة داخل البيوت البلاستيكية في البلاد، وفقًا لمكتب شؤون الدفيئات ونباتات الزينة والفطر الصالح للأكل التابع لوزارة الزراعة. وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الاقتصادية الإيرانية إرنا، سلطت رئيسة المكتب إلهام فتاحي فر الضوء على النمو الكبير مقارنة بالعام السابق، مشددة على المسار الإيجابي في زراعة الدفيئات.
وقدم فتحي فار إحصائيات تفصيلية، كشفت أن 75% من إجمالي مساحة الدفيئة مخصصة لإنتاج الخضروات، و20% لنباتات الزينة، و5% لمنتجات الدفيئة الأخرى. ويشكل الخيار 53% من إجمالي إنتاج الخضروات، تليها الطماطم بنسبة 23%، والفلفل بنسبة 16%، والخضر الأخرى بنسبة 8%.
تم الإبلاغ عن أعلى إنتاج ومساحة دفيئة في محافظات طهران وأصفهان وجنوب كرمان ويزد وهرمزكان وفارس، مما يوضح التوزيع الجغرافي لنجاح الدفيئة في إيران.
الأثر الاقتصادي:
ووفقا لفتاحي فار، في عام 2022، تم تصدير أكثر من 759,000 ألف طن من المنتجات الدفيئة، بما في ذلك الخضروات ونباتات الزينة، مما ساهم بمبلغ كبير قدره 265 مليون دولار في اقتصاد البلاد. وأشار إلى أنه تم تصدير ما يقارب 747,000 ألف طن من الخضار بقيمة 255 مليون دولار، و12,000 ألف طن من نباتات الزينة بقيمة 10 ملايين دولار.
وأشار فتحي فر إلى أن الصادرات الأساسية كانت الطماطم الكرزية والفلفل الحلو، مما سلط الضوء على أهميتها في صناعة الدفيئة في إيران. وفي حين أن الإحصائيات الخاصة بـ 1402 ليست متاحة بعد، فقد أعرب المسؤول عن تفاؤله بشأن استمرار نجاح قطاع الدفيئة.
وتماشياً مع خطة وزارة الزراعة لتحويل الزراعة من الحقول المكشوفة إلى البيوت المحمية، سلط فتاحي فر الضوء على التخطيط السنوي الذي يحدد المحاصيل المستهدفة وتوسيع البيوت المحمية. وقد أدى هذا النهج الاستراتيجي إلى التطوير المستمر لمرافق الدفيئة، مما ساهم في التقدم الشامل للمشهد الزراعي في إيران.