#التعليم الزراعي #ورش عمل الدفيئة #التعلم المستدام #التعليم الحديث #الشباب في الزراعة #التوعية البيئية
تتبنى مدارس كاريليا التعليم الزراعي من خلال تقديم ورش العمل الخاصة بالصوبات الزراعية، وهي خطوة نحو إحياء ممارسات الحقبة السوفيتية المتمثلة في إشراك الأطفال في الأنشطة الزراعية. وتهدف هذه المبادرة إلى التوافق مع التركيز على الزراعة والغابات في المنطقة. وقد حظي المرسوم الذي وقعه رئيس الجمهورية آرثر بارفينتشيكوف لإنشاء هذه البيوت البلاستيكية بدعم من تاتيانا جوليكوفا، نائبة رئيس حكومة الاتحاد الروسي. كجزء من زيارتها الرسمية إلى كاريليا، قامت جوليكوفا بجولة في مدرسة تم بناؤها حديثًا في قرية ديريفيانكا، وسلطت الضوء على دمج التعليم الحديث مع الخبرات الزراعية العملية.
وفي خطوة لتعزيز التعلم الزراعي العملي بين أطفال المدارس، تتبنى كاريليا إنشاء ورش عمل للدفيئة داخل مؤسساتها التعليمية. تم إطلاق هذه المبادرة بموجب مرسوم أصدره آرثر بارفينتشيكوف، رئيس جمهورية كاريليا، وحصلت على دعم أساسي من تاتيانا جوليكوفا، نائبة رئيس حكومة الاتحاد الروسي. وكان الدافع وراء القرار بإعادة تقديم ممارسة تذكرنا بإشراك الأطفال في الأنشطة الزراعية في الحقبة السوفييتية هو الروابط القوية التي تربط المنطقة بالزراعة والغابات.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو تزويد الطلاب بالخبرة العملية في الممارسات الزراعية والبستانية. وفي إطار هذا الجهد، يجري إنشاء مدرسة الجيل الجديد بتمويل المشروع الوطني “التعليم”. ستفتخر هذه المدرسة الحديثة بمرافق حديثة، بما في ذلك الفصول الدراسية المجهزة تكنولوجياً، وقاعتين رياضيتين، وكافتيريا. ستستقبل المدرسة الجديدة، التي تقع في ديريفيانكا، أول فوج لها يضم 165 طالبًا في الأول من سبتمبر. مع القدرة على استيعاب 1 فرد، تستعد المؤسسة لخلق بيئة مواتية للتعليم الشامل.
وأعربت أولغا جوسيفا، مديرة المدرسة، عن ثقتها في تقدم المشروع، مشيرة إلى أن البناء على وشك الانتهاء. وأشارت إلى أنه تم تنفيذ حوالي 80% من تركيب المعدات المنصوص عليها في الأمر رقم 803. ومع بقاء شهر واحد فقط على الافتتاح، أكد جوسيفا أنه سيتم تنفيذ اللمسات النهائية بدقة لضمان جاهزية المدرسة.
إن إدخال ورش عمل الدفيئة في المدارس الكاريلية يحمل وعدًا كبيرًا لنظام التعليم والقطاع الزراعي في المنطقة. من خلال تزويد الطلاب بالتعرض العملي للزراعة والبستنة وزراعة النباتات، يمكن لورش العمل هذه تعزيز فهم أعمق للممارسات الزراعية منذ سن مبكرة. إن هذا التعامل مع الأرض لديه القدرة على تعزيز الشعور بالمسؤولية، والوعي البيئي، وتقدير الإنتاج الغذائي المستدام.
يعكس دمج مدرسة الجيل الجديد للمرافق الحديثة والتركيز على التعليم الزراعي نهجًا تطلعيًا للتعلم. بالإضافة إلى الأنشطة الأكاديمية، ستتاح للطلاب الفرصة لاستكشاف اهتماماتهم العملية والمشاركة في أنشطة ما بعد المدرسة والاستفادة من البرامج التعليمية الموسعة. يمكن لهذا النهج الشامل للتعليم أن يساهم في التنمية الشاملة وتزويد الطلاب بالمهارات الحياتية القيمة.
وفي سياق أوسع، فإن إحياء التعليم الزراعي من خلال ورش العمل الخاصة بالدفيئة يتماشى مع الاتجاهات العالمية التي تؤكد على أهمية الممارسات المستدامة والأمن الغذائي. ومن خلال غرس هذه القيم في العقول الشابة، يمكن لمبادرة كاريليا أن تمهد الطريق لجيل المستقبل من المواطنين والمهنيين المهتمين بالبيئة في القطاع الزراعي.