يمثل إكمال برنامج تدريبي على الزراعة المائية مدته ستة أشهر علامة فارقة في الرحلة نحو الزراعة المستدامة. بقيادة معهد التدريب المهني بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، تعمق المشاركون في أنظمة الزراعة المائية المختلفة، بدءًا من الشتلات وحتى الإثمار، واكتسبوا رؤى وخبرات لا تقدر بثمن.
بتوجيه من المهندس رامي الدلابيح، انطلق المشاركون في رحلة تعليمية شاقة، للتعرف على تعقيدات الزراعة المائية. وعلى الرغم من التحديات التي تمت مواجهتها على طول الطريق، بما في ذلك المتطلبات البدنية للتدريب، فقد سادت المثابرة، وبلغت ذروتها بثروة من المعرفة والمهارات المكتشفة حديثًا.
لم يقتصر برنامج التدريب على تزويد المشاركين بالتقنيات العملية للزراعة المائية فحسب، بل غرس أيضًا فهمًا أعمق للممارسات الزراعية المستدامة. ومن خلال تسخير الأساليب المبتكرة التي تقلل من استخدام المياه وتحسين كفاءة الموارد، يستعد المشاركون لإحداث ثورة في مستقبل الزراعة.
وبينما نعرب عن امتناننا للتوجيه والدعم الذي تلقيناه طوال فترة التدريب، فإننا نتطلع نحو الأفق بتفاؤل وتصميم. مسلحين بالخبرة المكتشفة حديثًا، نحن على استعداد لمواجهة التحديات والفرص التي تنتظرنا، والمضي قدمًا بمبادئ الاستدامة والرعاية البيئية في الزراعة.