#الزراعة المائية #التعليم الزراعي #الغداء المدرسي #الزراعة المستدامة #التغذية #إنتاج الغذاء #الابتكار #الاستدامة البيئية
وفي مبادرة حديثة في منطقة مدارس هاولاند المحلية، تولى الطلاب دور المزارعين، حيث قاموا بزراعة وحصاد الخس المزروع في الزراعة المائية. بقيادة جاستن بانكيك، مشرف خدمات الطعام بالمنطقة، شارك الطلاب في فعاليات الحصاد في مدرسة جلين الابتدائية ومدرسة HC Mines الابتدائية. تم بعد ذلك دمج الخس المحصود في السلطات التي يتم تقديمها أثناء وجبات الغداء المدرسية، مما يمثل أول استخدام لمنتجات أنظمة الزراعة المائية المثبتة حديثًا في وجبات المدارس الابتدائية.
ومع وجود أنظمة الزراعة المائية الآن في أربع مدارس داخل المنطقة، تتاح للطلاب الفرصة للمشاركة بشكل مباشر في عملية النمو، وتعلم دروس قيمة حول الزراعة والتغذية على طول الطريق. وفقا لبانكيك، فإن كل نظام للزراعة المائية قادر على إنتاج ما يقرب من 25 رطلا من الخس كل أربعة إلى خمسة أسابيع. تخطط المنطقة لتوسيع جهودها المتنامية لتشمل اللفت والسلق السويسري في دورة النمو القادمة.
توفر البستنة المائية، وهي طريقة لزراعة النباتات بدون تربة، العديد من المزايا للأغراض التعليمية والعملية. فهو يسمح بزراعة مجموعة متنوعة من النباتات الصالحة للأكل في الداخل على مدار العام، مما يوفر منتجات طازجة بغض النظر عن الموسم أو المناخ. علاوة على ذلك، تتطلب أنظمة الزراعة المائية الحد الأدنى من المساحة والمياه، مما يجعلها خيارات سهلة المنال ومستدامة لإنتاج الغذاء.
ينظر الخبراء في الزراعة إلى البستنة المائية باعتبارها ابتكارًا مهمًا لديه القدرة على إحداث ثورة في إنتاج الغذاء. من خلال القضاء على الحاجة إلى التربة وتحسين توصيل العناصر الغذائية إلى جذور النباتات، توفر أنظمة الزراعة المائية كفاءة وإنتاجية متزايدة مقارنة بطرق الزراعة التقليدية. علاوة على ذلك، يمكن تنفيذها في بيئات متنوعة، بما في ذلك المناطق الحضرية والمناطق ذات الأراضي الصالحة للزراعة المحدودة، مما يساهم في الأمن الغذائي والاستدامة.
إن دمج البستنة المائية في المناهج المدرسية لا يعزز فهم الطلاب للزراعة فحسب، بل يعزز أيضًا عادات الأكل الصحية من خلال الوصول إلى المنتجات الطازجة المزروعة محليًا. مع استمرار تزايد شعبية البستنة المائية، أصبح دورها في تشكيل مستقبل إنتاج الغذاء ذا أهمية متزايدة، مما يوفر حلولاً مستدامة للتحديات العالمية في الزراعة والتغذية.